رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم ملك ابراهيم


 رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_58

#مكتوبة_على_إسمي

#بقلمي_ملك_إبراهيم

اتفضلي غرفة الاجتماعات. 

آيات بتوتر: بس عمي لسه مرجعش.. انا هستناه هنا لحد ما يرجع هو بيصلي في مسجد تحت وهيجي علي طول. 

السكرتيرة: تقدري حضرتك تنتظريه في غرفة الاجتماعات اتفضلي. 

آيات قامت معاها بارتباك ودخلت غرفة اجتماعات كبيرة وقعدت وهي متوتره واتصلت على عمها ولقت تليفونه مقفول وفجأة شمت برفان عامر وراها وبصت وراها بسرعة لقت عامر داخل وهو بيتكلم في التليفون ومتجاهلها تماما وقعد قصادها وهو بيتكلم وخلص المكالمة وبص في ورق قدامه وقال بنبرة عملية: فين صاحب الأرض؟


آيات كانت بتبصله بصدمة ومش فاهمه إيه إللي بيحصل واتكلمت بتوتر: هو انت مش المفروض مسافر ؟..

وبصت حواليها وقالت: والشركة دي مش بتاعك!! انت هنا بتعمل ايه؟! 


عامر بصلها وقال بجمود: انا اللي المفروض اسألك انتي هنا بتعملي ايه؟ المفروض ان حضرتك متجوزة و المفروض انك متخرجيش لأي مكان قبل ما تستأذني من جوزك!


ردت عليه آيات بعناد: وهو فين جوزي ده!! انت شوفته او تعرفه.. جوزي اللي رماني عند عمي وسابني ومسألش فيا.. بيكرر نفس اللي عمله قبل كده لما رماني عند بابا وسابني ومسألش عني خمس سنين !


عامر هز راسه وقال: رماكي!! يعني انتي شايفه ان جوزك رماكي عند عمك!! تمام اوي.. انا بقول خلينا في اللي انتي جيتي هنا عشانه لان انا معنديش وقت اضيعه.. انا عرفت انك عايزة تبيع أرضك وانا هشتريها.






ردت بعناد وهي بتقوم تقف بغضب: وانا رجعت في البيع...

وفجأة حست بدوخه جامدة لأنها قامت بسرعة وحست برغبة في القئ وحطت ايديها على فمها وسألت عامر بصوت مكتوم: فين الحمام ؟


عامر قام وقف يبصلها بقلق وهي كاتمة فمها وسألته بصوت مكتوم وهي بتصرخ: الحمام فين بسرعة؟


عامر شاور لها على حمام ملحق بالغرفة وآيات جريت عليه بسرعة ودخلت وقفلت الباب على نفسها من جوه وعامر وقف قدام الباب وخبط عليها بقلق: آيات انتي كويسه؟


صرخت فيه وهي جوه: لا مش كويسه ابدا وانت السبب.


عامر فهم ان اللي بيحصلها ده من الحمل وكان قلقان عليها ووقف منتظرها قدام الباب وبعد خمس دقايق خرجت ووشها كان شاحب وحاطه أيديها علي بطنها وقالت له بتعب: عايزة هوا.. افتحلي اي شباك هنا حاسه ان هيغمى عليا. 


عامر مسك أيديها واخدها قعدها قدام الشباك وفتح الشباك وهو واقف جمبها وسألها بقلق: كويس كده؟ انتي حاسه ب ايه! اجبلك دكتور؟


ردت بتعب وهي حاطه أيديها على بطنها: لا انا هبقى كويسه دلوقتي..

وفجأة بصتله اوي وعامر استغرب من نظراتها ليه وقلق وسألها: في إيه يا آيات!! انتي بتبصيلي كده ليه؟!


آيات قالت بتعب: ممكن تقرب شويه عايزة اتأكد من حاجة.


عامر بدهشة: أقرب ازاي يعني!


آيات: هتأكد من حاجة بس.

عامر قرب منها واتفاجئ انها حطت وشها عند رقبته واتنفست بعمق وبعدت عنه.. عامر بصلها بدهشة وقال: دا ايه؟؟

آيات اتكلمت بهدوء: ممكن تقرب تاني.

وقربت وشها من رقبته واتنفست تاني بعمق وكأنها مستمتعه ب اللي بتعمله وعامر مش فاهم هي ليه بتعمل كده وبعد عنها وهو بيبصلها بدهشة وشافها بتتنفس براحة وقالت: انا كده بقيت احسن.


عامر وهو بيبصلها بستغراب: طب انا مش فاهم ايه اللي انتي عملتيه ده!؟

ردت آيات بتوتر: اصل عندي برد وريحة برفانك بتريحني.


عامر هز راسه وفهم ان اللي بيحصل معاها ده من الحمل وقال بنبرة مرحة: اااه برد.. قولتيلي.


آيات اتوترت وقالت: هو عمي فين.. اتأخر اوي والمفروض نمشي دلوقتي عشان نرجع البلد.


رد عامر عليها: لا ما انتي مش هترجعي البلد.. انا اتكلمت مع عمك دلوقتي وقولتله انك هترجعي معايا البيت.


آيات بعصبيه: مين قالك اني هرجع معاك البيت.. انا هروح مع عمي.


رد بهدوء: للأسف يا آيات عمك مشي خلاص ورجع البلد لوحده.. بس متقلقيش قريب جدا هنروح نزورهم.


آيات بغضب: يعني انت هتجبرني اعيش معاك؟


رد عامر: لا ابدا مش هجبرك ولا حاجة.. انا مقتنع بفكرة الطلاق زيك بالظبط.. انا شايف ان احنا الاتنين مش مناسبين لبعض ابدا وكمان انا لقيت البنت المناسبة ليا واللي هقدر اكمل معاها باقي حياتي يعني جوازنا لفترة مؤقتة مش آكتر. 


آيات حست ان قلبها اتكسر اول لما قال ان في بنت تانيه في حياته ومناسبة له ونطقت بصدمة: مين البنت دي؟ وعرفتها امتي؟


عامر: مش مهم عرفتها امتي المهم انها عارفه اني متجوز وانا عايز اقنعها ان جوازنا كان غلطة واحنا قررنا نصلحها واننا مننفعش لبعض. 


آيات قامت وقفت بغضب وقالت:  بقى جوازك مني غلطة يا عامر.

عامر بهدوء: انتي اللي شايفه كده مش انا! 


آيات بعصبيه: فعلا جوازنا اكبر غلطة ولازم تتصلح. 


عامر: شوفتي بقى اننا متفقين. 


الباب خبط فجأة ودخلت السكرتيرة قالت: المهندسة بيسان وصلت واستاذ عاطف المحامي برا عايز يدخل لحضرتك. 


رد عامر: خليهم يتفضلوا. 

وبص ل آيات وقالها: في اجتماع مهم دلوقتي لازم احضره وهنكمل كلامنا في البيت. 


آيات بعصبيه: احنا مفيش بينا كلام عشان نكمله! 


عامر : لا في.. أستاذ عاطف جاي دلوقتي عشان يعرف انتي قررتي تدرسي ايه عشان يقدم اوراقك في الجامعة لان مفيش وقت خلاص. 


آيات بصتله بغضب ودخلت بنت جميلة عليهم وعامر وقف وسلم عليها بترحاب شديد والبنت قالت برقة: عامر وحشتني.. انا مكنتش مصدقة لما كلمتني ورجعت علي اول طيارة ومتحمسة جدا اعرف ايه هو الموضوع المهم اللي عايزني فيه! 


آيات وقفت تبصلها من فوق لتحت وهي بتتكلم مع عامر بالرقة دي ودخل أستاذ عاطف المحامي واتكلم: مساء الخير.. مدام آيات اخبار حضرتك ايه؟


آيات ردت بغيظ: كويسه. 


عامر اتكلم مع آيات: طب يا ايات اتكلمي آنتي مع استاذ عاطف وقوليله انتي عايزة تقدمي في كلية إيه وأنا هتكلم مع بيسان في شغلنا. 


آيات بصتله بغيظ وعامر وبيسان قعدوا على طاولة الاجتماعات يتكلموا وآيات قعدت مع المحامي علي نفس طاولة الاجتماع الكبيرة لكن بيعد عنهم. 


عيونها كانت على عامر والبنت اللي قاعدة تتكلم معاه ومن كلامهم فهمت إنهم كانوا زمايل في الجامعة وان بيسان سافرت بعد التخرج واشتغلت في شركة كبيرة جدا وهي موجودة دلوقتي عشان يتكلموا في شغل كبير بين الشركتين. 


المحامي كان بيتكلم جنب آيات لكنها كانت مركزة مع عامر وبيسان وفاقت من شرودها وتركيزها على صوت المحامي: مدام آيات مبقاش في وقت ولازم تقرري بسرعه حضرتك عايزة تدرسي إيه. 


ردت آيات بغيظ: هندسة.. عايزة ادرس هندسة. 


المحامي بص على عامر وسألها: حضرتك متأكدة؟ 


آيات بصت علي بيسان وعامر وقالت: اه متأكدة. 


المحامي أتكلم بهدوء: تمام.. انا هخلص كل إجراءات التقديم وهبلغ باشمهندس عامر. 

آيات عيونها كانت على عامر وبيسان وهتموت من الغيرة عليه وعامر عارف انها بتبص عليهم ومتعمد انه يتجاهلها وبعد دقايق قليله دخل شريف ومعاه امجد وهاجر. 

آيات اتفاجأت اول لما شافتهم وهاجر جريت علي آيات ضمتها بسعادة وهمست لها: شكرا يا آيات.. شكرا على كل اللي عملتوه مع ابيه امجد. 


آيات بصتلها بدهشة وهي مش فاهمه هاجر بتقصد إيه وشريف قرب من آيات وسلم عليها وامجد كان واقف مكانه متجمد وهو بيبص ل بيسان وبيسان اتصدمت لما شافت أمجد وقامت وقفت من مكانها وعامر ابتسم وقال: طبعا مش مصدقين اننا إتجمعنا بعد السنين دي.







بيسان وامجد كانوا بيبصوا لبعض بصدمة وآيات وهاجر بيبصولهم ومستغربين وشريف قال: بيسان كانت زميلتنا ايام الجامعة ومهندسة شاطرة جدا.. صح يا أمجد ؟


امجد بص ل شريف وبيسان قربت من امجد ومدت ايديها بالسلام وقالت: تقريبا امجد نسيني خلاص. 


امجد مد أيديه وسلم عليها وقالها: انتي اللي اختارتي السفر ونسيتينا كلنا. 


بيسان: وعرفت اني كنت غلطانه ومع اول فرصة جتلي رجعت تاني.. ومش عارفه اذا ممكن تسامحوني ولا لا! 


عامر اتكلم بنبرة عملية وقال: خلونا نتكلم في الشغل الاول ونتفق عشان استاذ عاطف المحامي يجهز العقود.


هاجر همست ل آيات وقالتلها: هو ابيه أمجد متجمد مكانه كده ليه!؟ تفتكري هو يعرف البنت دي! 


آيات ردت عليها بهمس: مش شريف قال انها كانت زميلتهم في الجامعة واخوكي كان زميلهم هو كمان يعني اكيد يعرفها.. وتقريبا كده كان في حاجة بينهم. 


هاجر بدهشة: تفتكري!!


عامر كان ملاحظ الهمس بين هاجر وآيات وتركيزهم مع امجد وبيسان وقال: ياريت تتفضلوا تقعدوا عشان نبدأ الاجتماع. 


آيات قعدت وهاجر جمبها وشريف قعد جمب عامر وعلى الجنب التاني قعد المحامي وبيسان وامجد قعدوا جنب بعض وامجد رفع عينيه عن بيسان اخيرا وشاف آيات واتكلم معاها بهدوء: إزيك يا آيات.. معلش مخدتش بالي اول لما دخلت. 


آيات ابتسمت وقالت: أكيد طبعا ولا يهمك انا الحمد لله كويسة. 


عامر بدأ الاجتماع واتكلم عن الشراكة الكبيرة اللي هتكون بينه وبين امجد وعن شغل بيسان معاهم وخبرتها اللي اكتسبتها في شغلها في الخارج.. 

عامر كان بيتكلم وآيات مركزة معاه جدا ومع كل تفصيله فيه.. شعره.. عيونه.. كلامه.. تعبيرات وشه.. ضحكته.. إشارات أيديه وهو بيشرح.. كل حاجة فيه كانت وحشاها.. 


هاجر خبطت آيات في رجليها وهمست لها: آيات.. انتي مركزة معاهم كده ليه انتي فاهمة حاجة من كلامهم ده؟


آيات ردت عليها بهمس: انا مركزة مع عامر.. شايفه قمر ازاي. 


هاجر ردت عليها بهمس: انا مش شايفه غير القمر اللي قاعد جمبه.. شريف.. شايفه جميل ازاي وكلامه حلو اوي. 


آيات بصتلها وهمست: انا مش شايفه غير عامر ومش عارفه ايه اللي بيحصلي حاسه اني عايزه احضنه دلوقتي. 


هاجر بصتلها بصدمة وآيات قالتلها بهمس: بقولك حاسه مش هعمل كده أكيد!.. انا اصلا مش عارفه ايه اللي بيحصل معايا ده من اول ما شوفته النهاردة! 


هاجر كانت بتسمعها وهي عيونها على شريف ومركزة معاه وعامر كان ملاحظ الهمس بينهم واتكلم فجأة: استاذة آيات وأستاذة هاجر.. إيه رأيكم؟


ردت هاجر بتلقائية: جامدين اخر حاجة.. صح يا آيات ؟


آيات هزت راسها بالايجاب. 

شريف اتكلم بدهشة: مين اللي جامدين اخر حاجة!! 


ردت هاجر بتلقائيه: المشاريع.


امجد بص ل اخته بستغراب وسألها: مشاريع إيه ؟


ردت آيات: اللي انتوا بتتكلموا فيها. 


عامر بص ل آيات وسألها: وايه رأيك في المشاريع بتاعنا حلوة؟


ردت آيات؛ حلوة جدا. 


عامر كتم ضحكته وسأل هاجر: وانتي يا هاجر رأيك ايه؟


هاجر بصت علي شريف وقالت: حلوة جدا جدا. 


عامر بص ل شريف وهو جمبه وسأله: وانت رأيك ايه؟


شريف فهم قصد عامر وقال: حلوة جدا جدا جدا . 


عامر أتكلم وهو بيكتم ضحكته: يبقى مبروك علينا المشاريع يا جماعة. 


بيسان وامجد بصوا لبعض بستغراب وبيسان سألت عامر: مشاريع ايه؟ انا مش فاهمة حاجة!! 


وامجد هو كمان قال: وانا برضه مش فاهم حاجة! 

عامر رد عليهم وهو بيضحك: لو فهمتوا مكنش ده هيبقى حالكم دلوقتي. 


امجد وبيسان بصوا لبعض بدهشة وعامر أتكلم مع المحامي وقاله:أستاذ ضياء جهز العقود وبلغني عشان نوقعها انا وامجد. 


المحامي قام وقف وقال: تمام يا باشمهندس.. حضرتك محتاج مني اي حاجة تاني؟ 


رد عامر: شكرا.


المحامي استأذن وخرج وهاجر وآيات لسه بيتكلموا مع بعض بهمس وعامر وشريف بصوا لبعض وشريف هز راسه بالايجاب ل عامر وعامر فهم وبص ل امجد وقاله: امجد.. كنا عايزين نزوركم في البيت انا وشريف.. في موضوع مهم عايزين نتكلم فيه معاك ومع والدتك. 


امجد بص ل عامر بدهشة وبص ل هاجر وشريف وفهم وابتسم وقال: تنوروا يا عامر في اي وقت. 

عامر: يبقى بكره ان شاء الله بالليل الساعة 8.. يناسبكم الميعاد ده؟


رد امجد وهو بيبص ل شريف: يناسبني ويشرفني كمان. 







هاجر وآيات فهموا معنى كلامهم وهاجر وشها احمر من شدة الخجل وآيات همست لها: مبروك. 


هاجر بتوتر وخجل: تفتكري اللي فهمناه ده صح يا آيات ؟


ردت آيات بهمس: أكيد صح.


أمجد قام وقف وقال: انا عندي شغل مهم في شركتي القديمة لازم اروح اخلصه الاول. 

بيسان قامت وقفت وقالتله: ممكن اجي معاك كنت عايزة أشوف شركتك القديمة. 


امجد بصلها باشتياق وقال: اه طبعا ممكن. 

وبص ل هاجر وقالها: هاجر هتروحي ولا تيجي معانا الشركة ؟


ردت هاجر بخجل: لا انا هروح يا ابيه. 


عامر أتكلم مع أمجد: شريف ممكن يوصلها.. دا بعد اذنك طبعا يا أمجد ؟


امجد بص ل شريف وقال: خلي بالك منها يا شريف. 


شريف قام وقف وقال: اطمن يا أمجد.


هاجر وقفت هي كمان وهي هتموت من الخجل وكلهم خرجوا ومبقاش غير عامر وآيات. 

آيات كانت بتبتسم بسعادة عشان هاجر وبصت ل عامر وسألته؛ هو شريف وهاجر... 


عامر هز راسه بالايجاب وقالها: هنروح نخطب هاجر ل شريف بكره. 


آيات ابتسمت وسألته فجأة: هاجر اول لما دخلت كانت بتشكرني عشان اللي انت عملته مع امجد!! هو انت عملت ايه بالظبط مش فاهمه! 


رد عليها عامر بمكر: لو كنتي مركزة في الاجتماع اكيد كنتي هتعرفي انا عملت ايه.. بس واضح انك كنتي مركزة في حاجة تانيه شاغلة تفكيرك. 


آيات اتوترت وقالت: انا كنت مركزة في الاجتماع جدا على فكرة بس الكلام اللي انتوا قولتوه انا مكنتش فهماه!! عشان كده مكنتش مركزة اوي. 


عامر هز راسه بتفهم وقال: عموما انا شاركت امجد في الشركة دي لحد ما يقف على رجله تاني ويعوض الخسارة اللي خسرها وبعد كده هنسحب من الشراكة عشان الشركة تبقى ملكه لوحده.. انا عندي شركتي الخاصة ومش محتاج الشركة دي وامجد شخص غالي عندي ووقوفه معاكي في غيابي دين في رقبتي ولازم ارده. 


آيات بصتله وقالت: وانا كنت عايزة ابيع الأرض عشان اساعدهم .. هاجر وامجد اول ناس وقفوا جنبي لما جيت هنا.. ولولا هما الله اعلم كان ممكن يحصلي ايه! 


رد عامر بثقة وهو بيقوم من مكانه وبيقرب منها:  وده دين تاني عليا ليهم. 


ومسك أيديها قومها ولمس خدها بحنيه وقال: انتي غاليه اوي يا آيات واي حد ساندك او وقف معاكي انا لازم اكرمه. 


آيات بصتله آوي وقالت: انت ازاي كده!! ازاي الحاجة وعكسها!! 


عامر اتكلم بحزن: انتي اللي رسمتي صورة مزيفة ليا في خيالك ومصممه تصدقي الصورة دي ورافضة تشوفي صورتي الحقيقية.. بس انا قررت اخليكي تشوفي كل الحقيقه.


آيات بدهشة: حقيقة ايه ؟


عامر: حقيقة عامر الجارحي اللي انتي مكتوبة على اسمه... بقلمي ملك إبراهيم. 

... يتبع 


         الفصل التاسع والخمسون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×